الشبكة المتحالفة لكرة القدم والسلة

كريستيانو رونالدو، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بدأ مسيرته الكروية من نادي صغير في البرتغال قبل أن يصبح أيقونة عالمية. لكن ما هو أول نادي احتضن موهبة هذا اللاعب الاستثنائي؟ الإجابة هي سبورتينغ لشبونة، النادي الذي شهد البدايات الأولى لمسيرة رونالدو المهنية. أولناديلعبفيهكريستيانورونالدوبدايةأسطورةكروية

بداية الرحلة في سبورتينغ لشبونة

انضم كريستيانو رونالدو إلى أكاديمية سبورتينغ لشبونة في عام 1997 عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط. كانت هذه الخطوة نقطة تحول في حياته، حيث انتقل من مسقط رأسه في جزيرة ماديرا إلى العاصمة البرتغالية ليشبونة لتحقيق حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم محترف.

في أكاديمية النادي، تميز رونالدو بمهاراته الفنية الفذة وسرعته الكبيرة وقدرته على المراوغة، مما جعله يلفت انتباه المدربين والزملاء على حد سواء. تدرج في الفئات السنية حتى حصل على فرصته مع الفريق الأول في عام 2002.

الظهور الأول مع الفريق الأول

لعب رونالدو أول مباراة رسمية له مع سبورتينغ لشبونة في 29 يوليو 2002 أمام إنتر ميلان في مباراة تصفيات دوري أبطال أوروبا. على الرغم من خسارة فريقه بنتيجة 0-2، إلا أن أداء الشاب البالغ من العمر 17 عامًا كان مبهرًا، حيث أظهر ثقة كبيرة وقدرة على مواجهة أحد أقوى الأندية في أوروبا في ذلك الوقت.

خلال موسم 2002-2003، لعب رونالدو 25 مباراة مع سبورتينغ في الدوري البرتغالي، سجل خلالها 3 أهداف. كانت مهاراته واضحة للجميع، مما جعل كبار الأندية الأوروبية تبدأ في مراقبته عن كثب.

الانتقال إلى مانشستر يونايتد ونقطة التحول

بعد أداء مذهل لرونالدو في مباراة ودية بين سبورتينغ ومانشستر يونايتد في أغسطس 2003، حيث أذهل مدرب اليونايتد السير أليكس فيرغسون، قرر النادي الإنجليزي التعاقد معه. وبهذا، انتقل رونالدو إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 12.24 مليون جنيه إسترليني، ليبدأ رحلته نحو العالمية.

إرث رونالدو في سبورتينغ لشبونة

على الرغم من أن فترة رونالدو في سبورتينغ لشبونة كانت قصيرة، إلا أنها كانت أساسية في صقل موهبته. النادي горди بأنه كان المحطة الأولى في مسيرة أحد أعظم اللاعبين في التاريخ. حتى اليوم، يُعتبر رونالدو أحد أهم الخريجين الذين أنجبتهم أكاديمية سبورتينغ، والتي تُعرف بتخريجها للعديد من المواهب الكروية.

خاتمة

سبورتينغ لشبونة كان النادي الذي منح كريستيانو رونالدو الفرصة الأولى لإثبات نفسه، ومن هناك انطلقت أسطورة كرة القدم التي نعرفها اليوم. هذه البدايات المتواضعة تذكرنا بأن كل عظيم يبدأ من نقطة صغيرة، وأن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا المعجزات.